ضرورة تکامل البحث العلمي والتطبيق

Document Type : Scientific and technological

Author

رئيس هيئة تحرير مجلة جمعية المهندسين المصرية و رئيس شرف الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى ومقرر لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة

Abstract

تنبهت مصر منذ أربعينيات القرن الماضى إلى ضرورة تشکيل بنية أساسية للبحث العلمى والتطبيقى .. ليتکامل البحث الأکاديمى فى جامعتي فؤاد (القاهرة) وفاروق (الأسکندرية) مع البحث التطبيقى فأنشأت المرکز القومى للبحوث الذى کان يجمع عدة أقسام تربط البحث العلمى بالصناعة القائمة فى ذلک الوقت .. وبعد قيام ثورة 1952 أکدت الثورة هذا التوجه عندما أعلنت ضرورة تواجد قاعدة صناعية تعتمد على معطيات المکان والقواعد العلمية .. فأنشأت لجنة الطاقة الذرية فى انشاص .. وتوسعت فى إنشاء مراکز البحوث المتخصصة فى معظم الوزارات وأنشأت ما سُمي بالمجلس الأعلى للعلوم الذى يضع خطة البحث العلمى .. وتوسعنا فى هذا المجال فى العقود الأخيرة وأنشأنا أکاديمية البحث العلمى والتکنولوجيا وأصبح لدينا وزارة دولة للبحث العلمى ثم أصبحت جزءا من وزاره التعليم العالى .. ثم أنشأنا أيضا مجمع مبارک للبحوث فى الأسکندرية ووصل عدد مراکز البحوث کما سمعت فى أحد المؤتمرات منذ عام "140" مرکزا (نعم مائة وأربعون) .. وفى محاولة لرفع دخول أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات أنشىء فى کل جامعة وحدة ذات طبيعة خاصة تقوم بأعمال استشارية فى مجالات متعددة .. وشغلت هذه الوحدات وقت أساتذة الجامعات وأثرت أحيانا على أداء وتواجد الأساتذة فى قاعات المحاضرات .. وهو عملهم الأصلى المطلوب.