أسس تصميم فراغات وحدائق الأطفال في ضوء تحليل نماذج عالمية

Document Type : Scientific and technological

Author

باحثة بالدراسات العاليا، قسم التخطيط العمراني، هندسة الازهر.

Abstract

لقد غيرت التكنولوجيا حياة الأطفال بشكل كبير، حيث تستخدم جميعهم تقريبًا الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة، وفي حين أن التكنولوجيا يمكن أن تساعدهم على التعلم، إلا أنها أبعدهم أيضًا عن الطبيعة والتي هي معلمهم الأول، في قضاء الأطفال الآن المزيد من الوقت في بيئة رقمية اصطناعية لتحل محل ما يفتقده من العالم الطبيعي، وبعد ذلك من التوقع مع محيطهم واكتسابهم خبرات قيّمة وتبنى أسلوب أطفال شبه صناعي زائف، مع أن البيئة الطبيعية توفر كل ما يترتب على ذلك بما في ذلك فرص الاستكشاف والتعلم. لذلك، يجب على الهيكل العمراني أن تحرص علي توفير المزيد من فرص الوصول إلى الطبيعة، مما يسمح للأطفال بإعادة التواصل مع محيطهم الطبيعي وجني فوائد التعليم الشامل، وأخيرًا هذه الحاجة إلى البحث عن أهمية تصميم مساحات وحدائق تفاعلية للأطفال بالإضافة إلى تقديم رؤى ودروس للمصممين والمخططين. وتؤكد الدراسة على الحاجة إلى فهم الاحتياجات والسلوكيات الخاصة بالأطفال من أجل خلق بيئات ظهرت لهم الثقافة والجمهور والجمهور، كما يفحصون الرقابة على سلوكياتهم بالأطفال ويقترحون تحليل لتحليل احتياجاتهم من أجل فهم كيفية تفاعلهم مع الهياكل المفتوحة جزئيا على منعهم، وبالتالي الدراسة أيضا تقييما تحليلياً لحدائق الأطفال النيل، التعاون المشترك، من أجل تحديد نقاط القوة والضعف فيها والتعلم منها منها في الاتجاهات التصميمية الحالية. ويهدف البحث في نهاية المطاف إلى وضع معايير للبنية الهيكلية للأطفال. كما ركزت هذه الدراسة التطبيقية على مدى صلاحية وفعالية إطار العمل للنماذج في تصميم فضاءات حضرية تفاعلية لمكافحة المبدعين وتعزيزها. وتستلزم تحديد دراسة هدف البحث، ووصية النماذج، نماذج البحث، وتطبيقات الآثار على النماذج الاختيارية بمؤشرات وأدلة السلبيات وأوجه القصور، بما في ذلك رؤية معاصرة شاملة لتحسين البنية الهيكلية. كما تشارك في العمل أيضًا على مبادئ التنمية الحضرية والأساسية للأطفال في القرن العشرين. بما في ذلك خطة إعداد متشوقة لراعي دور رعاية الأطفال من حوله، كما تعمل على تخصيص المجالات المتخصصة لتنمية الإبداع في مجال الإبداع من خلال توفير نظام يرعى قدرات الأطفال ويدعم الأنشطة الترفيهية والتعلمية المختلفة.